مطار تونس قرطاج: سلفيون يحاولون إخراج دعاة ممنوعين من السفر بالقوة

شهد مطار تونس قرطاج ليلة أمس الاثنين حالة من الهلع بين المسافرين المحليين والأجانب بسبب حالة الفوضى والازعاج التي تسبب فيها ما يطلق عنهم بالسلفيين الذين توافدوا بالمئات رافعين الأعلام السوداء وهاتفين بالتكبير، في محاولة للضغط على الديوانة التونسية لإخراج السلفيين المغربيين عمر الحدوشي وحسن الكتاني …



مطار تونس قرطاج: سلفيون يحاولون إخراج دعاة ممنوعين من السفر بالقوة

 

شهد مطار تونس قرطاج ليلة أمس الاثنين حالة من الهلع بين المسافرين المحليين والأجانب بسبب حالة الفوضى والازعاج التي تسبب فيها ما يطلق عنهم بالسلفيين الذين توافدوا بالمئات رافعين الأعلام السوداء وهاتفين بالتكبير، في محاولة للضغط على الديوانة التونسية لإخراج السلفيين المغربيين عمر الحدوشي وحسن الكتاني بالقوّة، اللذان منعتهما الديوانة من دخول تونس.

 

والحدوشي هو قيادي سلفي أطلق سراحه بعفو ملكي منذ أشهر، وحصل على جواز سفره  منذ فترة وجيزة. وتمت دعوته مع الداعية حسين الكتاني من قبل إحدى الجمعيات السلفية لإلقاء دروس وخطب في المساجد التونسية، رغم أنهما ممنوعان من ذلك في المغرب.

 

وأمام العدد الهائل من السلفيين الذين عززوا صفوفهم في المطار مستخدمين هواتفهم الجوالة طلبا في "النصرة" والدعم من قبل نظرائهم خارج المطار، سارعت الديوانة لطلب تعزيزات أمنية وعسكرية لاحتواء الوضع أمام تهيدات السلفيين.

 

وليست هذه المرة الأولى التي يتخطى فيها السلفيون حدودهم، فقد شهد مطار تونس قرطاج حوادث متفرقة من هذا النوع كلما منعت الديوانة التونسية أحد الدعاة الأجانب دخول تونس.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.